في اليوم الثاني والعشرين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 2014،  أدى الفلسطينيون صباح ذلك اليوم من العام المنصرم صلاة" عيد الفطر" على ركام المساجد المدمرة، وكان نموذجاً مسجد الفاروق المدمر في مخيم النصيرات وسط القطاع. وأثار تحليق الطائرات الحربية في أجواء مدينة غزةمخاوف الكثيرين والذين اعتادوا دائما على أداء صلاة عيد الفطر إحياءً للسنة النبوية ومن ثم الخروج لزيارة الأقارب والأرحام، فكانت الطائرات تستهدف أي جسم متحرك أنذاك. وتزامن مع أداء صلاة العيد، التي بدأت الساعة 6:30 بالتوقيت المحلي لمدينة القدس من صباح يوم الاثنين في العام الماضي، قصف المدفعية والطائرات الإسرائيلية لأماكن متفرقة وأهداف مجهولة من القطاع مع وقوع وصول عدد كبيرة من الشهداء والإصابات إلى مجمع الشفاء الطبي. قد أعُدمت طقوس العيد بفعل ألة الحرب الإسرائيلية وقتها وتم اختصارها في دقائق معدودة فقط، حيث لا أطفال في المنتزهات والملاهي ولا أيضاً مصطفين على شواطئ البحر، ولم يتمكن أحد من الخروج للشارع خوفاً من الموت ورؤية الدماء.

المصدر :