غادر من قطاع غزة صباح الثلاثاء 107 معلمين مرشحين للعاصمة الأردنية عمان، عبر معبر بيت حانون / إيرز شمال القطاع، لإجراء المقابلات والإختبارات التي تؤهلهم للعمل في دولة قطر. وانطلقت الباصات الساعة السادسة صباحآ من أمام شركة معين مشتهي في غزة تجاه معبر بيت حانون. وقال مدير شركة مشتهى للسياحة والسفر وشئون الحج والعمرة، معين مشتهى إن: "الجانب الإسرائيلي وافق على خروج 107 معلمين من قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون (إيرز) شمال قطاع غزة, وبعدها إلى المملكة الأردنية عبر جسر الملك حسين /الكرامة للمقابلة والاختبار في جامعة طلال أبو غزالة في العاصمة الأردنية".. وأكد مشتهى لـ"الوطنيـة" أن اللجان القطرية في العاصمة الأردنية ستعقد الإختبارات والمقابلات الهامة بالتخصصات وبعدها سيعود الفوج الأول للقطاع يوم الخميس الموافق 30-07-2015 لانتظار إعلان النتائج. وأشار إلى أن سفر الفوج الثاني غير معلوم حتى الآن, آملا أن تسفر تلك الخطوة القطرية في تخفيف وطأة المعاناه التي يعيشها أهل القطاع. وتوجه بالشكر لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولطاقم اللجنة القطرية في قطاع غزة لمساعدتهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. وعبر إبراهيم وادي وهو المعلمين المتوجهين للمقابلة في العاصمة الأردنية عمان، عن سعادته بقبول طلبه وترشيحه للعمل في دولة قطر. وقال وادي إنه :"سجل منذ عامين عبر الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للتعليم القطري ولم يكن متوقعًا أن يتم قبول طلبه بسبب كثرة الطلبات المقدمة من أبناء قطاع غزة وخاصة فئة الخريجين". ومن جهته، عبر المدرس سامي قحمان عن حزنه الشديد لترك وطنه وعائلة والسفر للعمل في دولة قطر. وأكد أن الأسباب التي دفعته للعمل في قطر، هي البطالة وكثرة الشباب الخريجيين المتواجدين في قطاع غزة، إضافة إلى الواقع الاقتصادي والإنساني والاجتماعي الصعب. ولم تخفي رولا صبري سعادتها الممزوجة بالحزن وهي تضع أمتعتها داخل الباص, وأكدت أن أهمية عمل المرأة ومساواتها بحقوق الشباب. وأضافت صبري لـ"الوطنيـة" أن عائلتها شجعتها على فكرة التسجيل للعمل بقطر وأثنت عليها وقدمت المساعدة والمسانده لها.

المصدر :