أصيب 18 مجندًا بالشرطة المصرية في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في مدينة العريش شمال شبة جزيرة سيناء، التي يتمركز بها متشددون إسلاميون. وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية لوكالة رويترز للأنباء، إصابة 18 مجندًا بشظايا في أجزاء متفرقة من الجسم" مضيفا أن أغلب الحالات تعاني من إصابات متوسطة. وقالت مصادر أمنية إن المجندين كانوا في طريقهم لقضاء إجازات في مدنهم وقراهم بمناطق مختلفة من البلاد، عندما انفجرت العبوة الناسفة في حافلة مدنية تقلهم في شارع البحر بحي الخلفاء في العريش. وقال شهود عيان إن سيارات الإسعاف هرعت لموقع الانفجار فيما فرضت قوات الأمن طوقا امنيا بالمنطقة، فيما تم نقل المصابين لمستشفى العريش لتلقي العلاج. وأضافت المصادر الأمنية أن قوات الأمن عثرت على عبوة ناسفة أخرى في موقع الانفجار ،ويعتقد أنها كانت تستهدف حافلة أخرى لكن خبراء المفرقعات أبطلوا مفعولها. وأعلنت جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشر على تويتر. وكانت تعرف الجماعة وهي أخطر التنظيمات المتشددة في مصر في السابق باسم أنصار بيت المقدس. ووقع الهجوم صبيحة إعلان الحكومة تمديد حالة الطوارئ في عدة مناطق بشمال سيناء لثلاثة أشهر أخرى بعد تسعة أشهر من فرضها لأول مرة في محاولة لاحتواء هجمات المتشددين. وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين في سيناء منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. وكثف الجيش من عملياته ضد المتشددين عقب هجوم كبير شنته جماعة ولاية سيناء على عدة نقاط عسكرية بالمنطقة في أول يوليو تموز.

المصدر :