زار وفد برلماني برتغالي من لجنة الصداقة البرتغالية الفلسطينية  الأراضي الفلسطينية بهدف الإطلاع على الإنتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا، خاصة في مدينة القدس. وكان في استقبال الوفد، مساعدة وزير الخارجية الفلسطينية  للشؤون الاوروبية السفيرة أمل جادو التي أكدت على عمق العلاقات الفلسطينية البرتغالية. واستعرضت جادو، آخر المستجدات السياسية في الارض المحتلة، والانتهاكات المتواصلة لسلطات الاحتلال ضد شعبنا وممتلكاته، خاصة اقتحام المستوطنين المتطرفين صباح الاحد، لباحات المسجد الأقصى. وشددت على دور الاتحاد الاوروبي في دعم القضية الفلسطينية من خلال الجهود الدولية المبذولة لإقرار مشروع جديد لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، خاصة ان البرتغال عضو في مجلس الأمن والاتحاد الاوروبي. وتطرقت جادو إلى قضية قرية "سوسيا" في محافظة الخليل والمهددة بالهدم وتهجير سكانها، كما أطلعت الوفد على المشروع الاستيطاني E1، الذي يهدف إلى عزل المناطق الفلسطينية، وكذلك تهجير البدو من أراضيهم وتخصيص هذه الاراضي لأغراض استعمارية، ودعت الى مواجهة هذا المخطط بكل السبل الممكنة. بدورهم، أكد أعضاء اللجنة البرتغالية تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وتطوير العلاقات الثنائية المتبادلة، كما عبروا عن إدانتهم للانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة، مؤكدين دعمهم لبناء دولة فلسطينية مستقلة وفق مبدأ حل الدولتين.

المصدر :