دعت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في مدينة غزة ظهر السبت إلى ضرورة البحث عن بدائل جديدة تضمن وصول التيار الكهربائي لسكان القطاع بشكل منتظم. وقال نائب مفوض الهيئة المستقلة عصام يونس في مؤتمر صحفي اليوم، إن الهيئة تحاول إلقاء الضوء على أزمة الكهرباء التي تمس مختلف تفاصيل حياة من ناحية خدماتية و علاقتها بالوضع الإنساني في غزة. وأوضح يونس أن أوضاع القطاع بالغة الخطورة في ظل تراكم الأزمات عليه، مشيراً إلى أن المواطن فيه لا يستطيع التكيف مع أزمة الكهرباء مما يجبره للذهاب نحو بدائل أخرى "كالمولدات والشموع". وأكد أن الهيئة المستقلة وكافة مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في غزة ليسوا طرفا أساسيا لحل مشكلة الكهرباء، مشدداً على قيام الفصائل الوطنية والإسلامية والسياسيين بدورهم ومسؤولياتهم تجاه تلك القضية. وقال : " لم يعد مقبولاً استمرار الوضع كما هو عليه ولسنا هنا لتسجيل طرف دون أخر، الموضوع أن المواطن ليس لديه إمداد من الكهرباء والوضع في غاية السوء والبداية يجب تحديد المشكلة". وأضاف " المواطن لا يتلقى ساعات كهرباء كافية أنها قضية أساسية حتى في أحسن أحوال المحطة كان لديها مشكلة بدل فاقد كبير وشبكات متآكلة دون ترميها بفعل الحصار والحروب المتوالية". وضرب يونس مثالاً على احتراق منزلاً بسبب استخدام الشمع يوم أمس في مدينة خانيونس جنوب القطاع نتيجة البحث عن بدائل، على  حد قوله. وتابع" تكررت الحوادث عدة مرات والخطورة قائمة بتكيف كافة الأطراف والمواطنين مع الأزمة".  

المصدر :