نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف السبت، وجود أي تحركات او اتصالات مع الجانب الإسرائيلي بهدف استئناف المفاوضات السياسية. وأضاف أبو يوسف في تصريحات لـ "الوطنية"، إنه لا يوجد إمكانية للحديث أو مفاوضات مع هذه الحكومة الأكثر عنصرية وتطرفا والتي تعلن الحرب على الشعب الفلسطيني. وحول زيارات عدد من المسؤولين الأوروبيين إلى المنطقة، قال أبو يوسف إن القيادة الفلسطينية تثمن العديد من المواقف التي أصدرها الاتحاد الأوروبي مؤخرا، لكن "يجب وضع آلية للجم حكومة الاحتلال ووضع عقوبات عليها ومقاطعتها والضغط عليها لوقف عدوانها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني". وزار عدد من المسؤولين الأوروبيين رام الله والمنطقة خلال الفترة الأخيرة، من بينهم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، وأجروا لقاءات مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف " لا يكفي إطلاق التصريحات والزيارات بل نريد موقفا حقيقيا من الاتحاد الأوروبي" ونقلت صحيفة المنار المقدسية عن مصادر وصفتها بواسعة الاطلاع قولها صباح السبت، إن اسرائيل والسلطة الفلسطينية تجريان "اتصالات سرية" في مسعى لاستئناف المفاوضات السياسية بينهما. وأشارت المصادر نفسها إلى أن هذه الاتصالات لا تزال في بدايتها وإنها تجري في ظل تحركات تقوم بها دول أوروبية تمهيدا لإطلاق المفاوضات من خلال طرح أفكار سياسي. وتشهد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية جمودا كبيرا منذ أواخر عام 2013، عندما فشلت الجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية ووزير الخارجية جون كيري في التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، بسبب استمرار الاستيطان في القدس والضفة الغربية.

المصدر :