تاريخ النشر:
04-04-2017 5:21 PM - آخر تحديث:
04-04-2017 2:21 PM
نتائج الاستثمار العقاري في آسيا صعبة التكهن، فعلى سبيل المثال، ارتفعت أسعار العقار في هونغ كونغ في السنة الماضية 18.4 بالمائة، بينما انخفضت 3 بالمائة في سنغافورة.
وبينما ارتفعت أسعار العقار في الهند بنسبة 6 بالمائة، انخفضت في الصين بنفس النسبة. ورغم أن السوق العقارية الآسيوية غير مستقرة ولا تسير باتجاهات متشابهة، إلا أن عدداً من العوامل التي قد تحصل في السنة المقبلة ستساعد في توقع التغييرات التي قد تطرأ على سوق العقار.
وبحسب موقع Wealth-X، هذه هي أهم عشرة عوامل:
التسيير النقدي: يحدث عندما يقلل البنك المركزي نسب الفوائد ويضخ المزيد من الأموال في السوق بغرض تحفيز السوق. على سبيل المثال، إلى أي حد سيذهب صناع القرار في الصين لدعم سوق الإسكان وسط الاقتصاد المتراجع، خصوصاً بعد أن تم الإعفاء من فائدتين في العام 2015، ومن المتوقع أن يتم الإعفاء من المزيد؟
المشاعر العامة في السوق: قد يتراجع الإقبال العام في سوق العقار بسبب ظروف معينة. مثلاً، كان هناك تراجع عام في الإيجابية بعد فوز ناريندرا مودي في الانتخابات الهندية.
التراجع في إجراءات التهدئة الاقتصادية: تحصل التهدئة الاقتصادية عندما تقوم الحكومة بفرض ضرائب وفوائد جديدة وغيرها لإبطاء حركة السوق. على سبيل المثال، قد تقوم الحكومة السنغافورية بمراجعة إجراءات التهدئة الاقتصادية التي تفرضها، في ظل ارتفاع نسب الفوائد.
الضرائب: على سبيل المثال، فرض ضرائب جديدة على السلع والخدمات الفاخرة، الأمر الذي من المتوقع أن يحصل في إندونيسيا، والذي بدأ فعلاً بالتأثير على السوق.
معدلات الفوائد الأمريكية: من المرجح أن تؤثر مساواة نسب الفائدة العالمية المترقبة على الأسواق المرتبطة بأسعار صرف الدولار، مثل هونغ كونغ. كما قد تكون بعض الأسواق الآسيوية الناشئة عرضة للتأثر بتدفق رأس المال.
ارتفاع نسب الديون: الارتفاع في نسب ديون المستهلك هي أحد سمات أغلب الأسواق في جنوب شرق آسيا، خصوصاً ماليزيا.
توفر الأراضي: على سبيل المثال، توافر الأراضي المتاحة للتطوير في هونغ كونغ كانت أحد أكبر العوائق في هذه السوق، التي تعتبر أحد أغلى أسواق العقار في العالم.
نسب الولادة: يؤثر التعداد السكاني على الاقتصاد وسوق البيوت. على سبيل المثال، تراجع التعداد السكاني في اليابان منذ عام 2008 وقلت الهجرة إلى داخل البلاد.
انعدام الاستقرار السياسي: على سبيل المثال، تصبح الأسواق غير مستقرة في الفترات التي تسبق انتخاب حكومة جديدة. وفقدان الاستقرار السياسي في تايلاند، جعل بانكوك وجهة أقل جذباً للمشترين.
التمدن: زيادة الإقبال على السكن في المدن يخلق ضغطاً وطلباً عالياً على العقارات، ما يساهم في زيادة أسعارها. على سبيل المثال، 90 بالمائة من سكان سيدني وميلبورن يسكنون في المدينة.
المصدر :