نفت الإدارة الأمريكية ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، من أنها تستعد للإفراج عن اليهودي الأمريكي جوناثان بولارد المدان بالتجسس لصالح إسرائيل، وذلك في مسعى لخفض حدة التوتر مع تل أبيب على خلفية توقيع الاتفاق النووي بين الدول العظمى وايران. وأوضح البيت الأبيض الليلة الماضية، أنه سيتم النظر في مسألة الإفراج عن بولارد، وفقا للأنظمة المتبعة في لجنة الإفراجات، وأن هذه المسألة لا تمت بصلة إلى السياسة الخارجية الأمريكية. ويشار الى ان عقوبة السجن مدى الحياة قد فرضت على بولارد عام 1985، وانه بموجب القانون الأمريكي ستنظر لجنة الإفراجات في مسألة تخفيف عقوبته، بعد مرور 30 عاما من قضاء فترة محكوميته أي في تشرين الثاني نوفمبر القادم. وبولارد هو جاسوس إسرائيلي، ومحلل استخبارات مدني سابق في القوات البحرية الأمريكية، واتُهم بالتجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه لتسريب معلومات لصالح إسرائيل. ونفت إسرائيل حتى العام 1998 أن يكون بولارد جاسوسا لحسابها، بينما منح الجنسية الإسرائيلية في العام 2008.

المصدر :