قال المتحدث باسم حركة فتح بغزة فايز أبو عيطة الأربعاء، إن الحديث عن وجود تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في القطاع "مصطنع"، محذرا من أن ما وصفه "كرة اللهب" ستطال الجميع. وعبر في تصريحات على حسابه في "فيس بوك"، عن رفض حركته الشديد للتفجيرات و"أسلوب العنف" في معالجة القضايا الداخلية، مطالبا من الأجهزة الأمنية بغزة أن تتعامل بجدية معها والكشف بشكل علني عن منفذيها. وقال أبو عيطة، إن "التفجيرات مرفوضة وهي عمل مستنكر ومدان وحركة فتح أول من عانى من هذه التفجيرات " مضيفا :"مطلوب من أجهزة حماس أن تتعامل بجدية والكشف بشكل علني عن من يقف خلفها". وأكد أن إطلاق التهم بحق جهاز المخابرات الفلسطيني في رام الله دون دلائل ومستندات جدية لا يخدم المصالحة والاستقرار بقطاع غزة. وأشار إلى أن "أجهزة حماس" لم تقم بأي جهد للكشف عن التفجيرات السابقة التي استهدفت قيادات حركة فتح في غزة، مؤكدا أن "تغليف الأمر وإلصاق التهمة بداعش هو تعويم للقضية والمطلوب حصرها في من يقوم بمثل هذه الأعمال التي نرفضها وندينها". وأوضح أبو عيطة أن " القضية الفلسطينية والأمة العربية تمر بمنعطف تاريخي فنرى ما يحدث في سيناء وسوريا واليمن وليبيا من عنف وإراقة للدماء"، مؤكدا أن كل هذه المشاهد "تدفعنا للعمل بجدية من أجل تجنيب شعبنا ويلات الاقتتال الداخلي ومطلوب منا تسريع الخطى نحو تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام حتى لا تبقى أي ثغرة للمغرضين للدخول منها وتأجيج الوضع الداخلي".

المصدر :