شيع آلاف الموطنين في بلدة برقين غرب جنين، وبموكب عسكري، الأربعاء، جثمان الشهيد الشاب محمد أحمد علاونة (21 عاما)، الذي استشهد متأثرا بإصابته بعيار ناري في الصدر في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم. وانطلقت مسيرة التشييع التي شارك فيها آلاف المواطنين، من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان في مدينة جنين، باتجاه مسقط رأس الشهيد في برقين، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه، من قبل ذويه وأحبائه ورفاقه. وجاب جثمان الشهيد علاونة الملفوف بالعلم الفلسطيني شوارع مدينة جنين، وسط ترديد هتافات وشعارات منددة بعملية إعدام الشهيد علاونة بدم بارد. وردد المشاركون في المسيرة الشعارات الداعية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ليتمكن الشعب الفلسطيني من التصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر. كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب الفلسطينيين الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر وعمليات تصفية وإعدام، والتي كان آخرها استشهاد علاونة وتصفيته بدم بارد برصاص كاتم للصوت ودمدم في برقين .

المصدر :