طالب نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة فتحي الشيخ خليل حكومة الوفاق الوطني، بتبينها أزمة الكهرباء ومنع تفاقمها ووضع حلول لها، وعدم تعاطيها مع المعلومات المغلوطة الواردة لرئيسها رامي الحمدلله التي تصل إليه بوجود أموال مخزنه لدى سلطة الطاقة. وقال الشيخ خليل في تصريح لـ الوطنيـة، إن "هناك معلومات مغلوطة بوجود وقود مخزن لدينا وهي غير حقيقية ومن جهات مغرضة الهدف منها افساد وضع الكهرباء في غزة واستمرار الأزمة لفترات طويلة". وأضاف "لا يوجد أموال لدينا حالياً، وفي حال توفرها سنقوم بشراء الوقود من أجل تشغيل المحطة وانهاء الأزمة الحالية، لكن الأهم من ذلك هو إنهاء الأزمة بشكل كامل وليس بشكل جزئي"، موضحاً أن سلطة الطاقة في غزة لا تريد خلق أزمة جديدة.

جباية الأموال

وفيما يتعلق بالأموال التي تجبيها الشركة، قال " إن صندوق الجباية يفتقر لوجود أي شيكل به منذ آخر يوم في شهر رمضان"، مضيفاً أن الشركة قامت بتحويل 90 مليون شيكل من الأموال التي قامت بجبايتها من المواطنين في غزة خلال الـ4 شهور الماضية إلى سلطة الطاقة في رام الله. وتابع أن ما تجبيه الشركة يصل إلى 20 مليون شيكل في الشهر، في حين أنها مطالبة بدفع مبلغ 30 مليون لسلطة الطاقة في رام الله، متسائلاً عن كيفية تعويض ال10 ملايين شيكل المتبقية من المبلغ المطلوب. وبين، أن حكومة الوفاق تقوم بخصم مبلغ 170 شيكل من كل موظف لديها، مستغرباً لماذا لا يتم إضافتها إلى مبلغ الجباية؟.

الحلول

وأوضح الشيخ خليل أن الحلول لإنهاء الأزمة تكمن بتشغيل المحطة بكافة طاقتها والعمل على توسيعها، وإدخال كميات إضافية من الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك قراراً سياسياً خفياً، لمنع إدخال الكمية التي طلبتها سلطة الطاقة والتي تتراوح ما بين 100  إلى  150  ميغا واط.

المصدر :