طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان في قطاع غزة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله وجميع الأحزاب والحركات الفلسطينية، بضرورة العمل الجاد من أجل إنهاء أزمة الكهرباء التي تفاقمت في الآونة الأخيرة. وعبرت المؤسسة في بيان وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه،اليوم الأربعاء، عن أسفها تجاه حالة الصمت المطبق من كل الأطرف الفلسطينية حول هذه الأزمة المتجددة باستمرار. واعتبرت أن حالة الصمت مشاركة واضحة من كل الأطراف في استمرار الأزمة التي باتت تشكل عبء إضافي على المواطن الذي لا يستطيع تحمل النتائج. وأكدت أن الكهرباء تشكل ضرورة أساسية في كافة مناحي حياة الإنسان، وتخشي من تدهور أوسع للأوضاع النفسية والصحية والبيئية لسكان قطاع غزة بسبب استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي. وشدد على ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل توفير كل ما من شأنه تسهيل وضمان حياة السكان في غزة. كما طالبت المجتمع الدولي بكافة منظماته الإنسانية، والدول العربية والإسلامية، للتدخل العاجل لإنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة.

المصدر :