حملت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الحكومة الفلسطينية وشركة الكهرباء المسؤولية عن أزمة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة.

وقالت في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه مساء الثلاثاء، إنه لا يعقل قطع الكهرباء عن المواطنين في غزة لساعات طويلة في ظل أجواء الطقس الحارة الحالية.

وأوضحت الديمقراطية أن القطع يدفع المواطنين لاستخدام المولدات الكهربائية والشموع والتي تؤدي إلى مآسي وكوارث، إضافة الى انها تهدد الاقتصاد الوطني والمتمثل في عمل ما تبقى من المصانع.

وأضافت الديمقراطية أن إسرائيل تورد إلى غزة (120 ميجاوات) من الكهرباء، وتقدم مصر هبة للشعب الفلسطيني (27 ميجاوات) فيما تنتج محطة الكهرباء في غزة (60 ميجاوات).

وأكدت على استمرار "مسلسل أزمة الكهرباء واستنزاف طاقات المواطن الذي لم يعد بإمكانه تحمل هذه الأعباء رغم استقطاع مبلغ (170 شيقل) من موظفي القطاع العام والمبالغ التي يتم جبايتها من المواطنين".

وطالبت الجبهة حكومة التوافق الوطني برفع ضريبة "بلو" وتوريد السولار الصناعي بشكل منتظم إلى محطة كهرباء غزة.

ودعت سلطة الطاقة وشركة الكهرباء في غزة بتحويل الأموال التي تتم جبايتها إلى وزارة المالية في الحكومة برام الله.

وأكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة تفعيل جباية الكهرباء من المؤسسات الحكومية والخاصة والمواطنين المقتدرين والتوقف عن العبث بأرواح الناس في ظل ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع الطويل للكهرباء، إضافة غلى تحميل المصانع أعباء كبيرة تفوق قدرتها الانتاجية.

المصدر :