انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، الانتخابات الرئاسية في جمهورية بوروندي وسط القارة الافريقية، إلا أن أعمال عنف سبقت بدء هذه الانتخابات بسويعات، وفق وكالة فرانس 24. وينتخب نحو 3,8 ملايين بوروندي اليوم، رئيساً جديداً للبلاد، حيث من المتوقع أن يفوز فيها "بيار نكورنزيزا" بولاية ثالثة رغم التنديد الدولي وفرار الآلاف تخوفاً من أعمال العنف.

وقالت الوكالة الفرنسة إنه سمع دوي انفجار وإطلاق نار صباح الثلاثاء قبيل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية في بوروندي في حي موساغا، جنوب العاصمة البوروندية بوجمبورا.

وأفاد مسؤول من الشرطة البوروندية رفض الكشف عن هويته أن شرطياً قتل خلال ليل أمس بانفجار قنبلة يدوية في حي "موكاتورا" شمال العاصمة بوجمبورا.

كما أشار شهود عيان إلى مقتل مدني بالرصاص ليلاً في نياكابيغا في إحدى الأحياء الشرقية للعاصمة البوروندية.

وقبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين السلطات البوروندية إلى "القيام بكل ما بوسعها عمله من أجل فرض الأمن وإجراء الانتخابات الرئاسية بشكل سلمي".

ودعا الأمين العام "جميع الأطراف إلى الامتناع عن القيام بأي نوع من أعمال العنف التي يمكن أن تزعزع استقرار بوروندي والمنطقة".

وينتخب حوالي 3,8 ملايين بوروندي الثلاثاء رئيسهم في اقتراع تدينه المعارضة والمجتمع المدني اللذان يعتبران ولاية ثالثة للرئيس بيار نكورونزيزا مخالفة للدستور بينما أغرق ترشحه البلاد في أسوأ أزمة سياسية تشهدها منذ عشرة أعوام.

 

المصدر :