قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، إن البديل للاتفاق النووي الذي توصلت إليه الدول الكبرى مع إيران ليس الحرب، و "إنما إبرام اتفاق أفضل يضمن عدم حصول طهران على أسلحة نووية ومطالبات بتغيير نهجها". وأشار في تصريحات له بمستهل اجتماعه في القدس المحتلة مع وزير خارجية بريطانيا فيليب هموند، إلى أن اتفاق فيينا سيسمح لإيران بتلقي مئات المليارات من الدولارات ستستخدمها لدعم ما وصفه الإرهاب في أنحاء العالم، وقال إنه "لا يعقل أن تقدم الدول الكبرى تسهيلات لإيران في القوت الذي تسعى فيه لمحو إسرائيل عن الخارطة". بدوره قال هموند إنه يؤمن بأن إيران ستعود إلى أحضان المجتمع الدولي بفضل الاتفاق، مؤكدا أن الدول الكبرى لا ترفع في هذه المرحلة أي عقوبات عن طهران، لأن ذلك يتوقف على مدى التزامها بالاتفاق النووي. وردا على تصريحات نتانياهو قال الوزير البريطاني ان الاتفاق لم يتناول التصرفات الإيرانية بشكل عام، و "إنما كان يستهدف معالجة الملف النووي فقط". وتوصلت إيرن والدول الست الكبرى يوم الثلاثاء الماضي إلى اتفاق نووي تاريخي يقضي برفع العقوبات عن طهران، مقابل خفض طموحاتها النووية، وذلك بعد 12 عاما من المفاوضات.

المصدر :