حاولت بلدة خزاعة المدمرة إدخال الفرحة والابتسامة على أطفال الحي الذي عاش ذكريات الحرب التي شنها الجيش الاسرائيلي في عدوانه الاخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014 بعمل أجواء استقبال العيد من تحضير كعك العيد وشراء الملابس للأطفال. ويحاول أهالي الحي اللذين يقطنون الكرفانات توصيل رسالة للاحتلال الاسرائيلي الذي حرمهم العيد وسرقَ أحلام الطفولة أن شعب فلسطين رغم الجراح والالم سيخلق السرور والسعادة رغم قلة الامكانيات المتاحة أمامهم.  

المصدر :