قال جهاز الشاباك الإسرائيلي إن خلية لحركة فتح هي من تقف خلف عملية قتل المستوطن الإسرائيلي " داني غونين" غرب رام الله بداية شهر رمضان المبارك. ونقلت إذاعة الاحتلال عن مصادر أمنية أن الشاب محمد ابو شاهين هو الذي قتل المستوطن غونين وهو ناشط فتحاوي يعمل في اجهزة السلطة الفلسطينية. وذكرت الإذاعة أنه تم اعتقال اربعة اخرين من نفس الخلية وضبط وسائل قتالية مختلفة بما فيها المسدس الذي استُخدم لقتل داني غونين. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أسماء أعضاء الخلية وهم : "محمد أبو شاهين" ضابط في قوات الـ 17 .. نفذ العملية وقتل مستوطن وأصاب 4 آخرين في عملية أخرى. "أمجد عدوان" وفّر الاسلحة والذخيرة وهو ضابط في الاستخبارات. "أشرف عمر" جندي في الاستخبارات وفر دخول وخروج ابو شاهين من منطقة العمليات. "أسامة سعد" ناشط في فتح أخفى الأسلحة التي استخدمت في العمليات. "محمد عدوان" بدون تنظيم .. خبأ بندقية استخدمت في الهجمات بمنزله. وكان المستوطن غونين قتل وأصيب آخر في اطلاق نار استهدف المركبة التي كانا يستقلانها قرب مستوطنة "دولف" المقامة على اراضي المواطنين غرب رام الله. وذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" ان المستوطن وهو في العشرينيات من العمر توفي متأثرا بإصابته الحرجة في العملية. بدوره، نقل موقع "واللا" عن ضابط إسرائيلي قوله "ان فلسطينيا اقترب من مجموعة من المستوطنين كانوا داخل سيارتهم قرب أحد الينابيع وطلب منهم ماء ثم عاجلهم بإطلاق النار عليهم من مسافة تقدر بأقل من نصف متر". واضاف الضابط "لم يكن لدينا اي إنذار بإمكانية وقوع أي هجوم ويعتقد أن مسدسا تم استخدامه في العملية". واشار "واللاه" الى ان الشاباك تولى التحقيق في العملية بعد فشل جيش الاحتلال بالوصول للمنفذ بسرعة، مضيفا ان ضباطا من الشاباك وصلوا المنطقة لقيادة عمليات البحث مع الجيش.

المصدر :