جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده على معارضة إسرائيل للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه اليوم الثلاثاء بين الدول الكبرى وإيران.

وقال نتنياهو حسب ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية إن الاتفاق سيء، والعالم أصبح اليوم مكانًا أكثر خطرًا من أي وقت مضى.

وتوصلت إيران والدول الكبرى الست إلى اتفاق نووي، بعد 12 عامًا من المفاوضات لإبرام الاتفاق، الذي قد يغير ملامح منطقة الشرق الأوسط.

ويقضي برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران، مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي، الذي يشتبه الغرب بأنه يهدف إلى صنع قنبلة ذرية.

وأضاف نتنياهو أن هذا الاتفاق سيسمح لإيران بتلقي مئات مليارات الدولارات لتستخدم في زيادة "العدوان الإيراني في المنطقة ولدعم الإرهاب".

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن استغرابه لامتناع الدول الكبرى عن مطالبة إيران بـ "تغيير سياستها العدوانية".

وأشار إلى المهرجان الذي أقيم في طهران قبل أربعة أيام، والذي أُحرقت فيه الاعلام الاسرائيلية واللأميركية في الوقت الذي استمرت فيه المفاوضات في فيينا.

واعتبر أن الاتفاق النووي يشكل خطأ تاريخيًا، مشددًا على عدم التزام إسرائيل به طالما استمرت إيران في "السعي إلى إبادتها".

ويترأس نتنياهو حاليًا جلسة طارئة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لبحث تداعيات الاتفاق مع إيران.

المصدر :