أكد الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح نشأت الوحيدي  أن الأسيرين محمد علان وعدي استيتي يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال. وقال الوحيدي في كلمة لجنة الأسرى للقوي الوطنية والإسلامية خلال وقفة دعم واسناد مع الاسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة "إن الاسيرين علان وعدي قاربا على الشهر في إضرابهما عن الطعام وهما يسيران بخطى المنتصر على درب الاسير المحررخضر عدنان". واستنكر الوحيدي عرض الاحتلال قانون إعدام الأسرى للتصويت؛ معتبرا أن مجرد عرضه للتصويت هو جريمة قائمة؛ ويجب العمل على لجم سياسات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى. ووجه الوحيدي  التحية للأسير المحرر خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والذي أفرج عنه فجر أمس بعد انتصار أسطوري على الاحتلال؛ مطالبا بضرورة استثمار انتصار خضر عدنان ليبني مرحلة جديدة للحركة الأسيرة برمتها. بدوره قال الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس أحمد حرز الله: "لا يعقل أن ننتظر نبأ استشهاد أسير؛ أو إصابة أسير جديد بالسرطان؛ أو أن أسيراً تجاوز 50 يوما في الاضراب المفتوح عن الطعام؛ حتى نتحرك ونشارك في الفعاليات التضامنية". وأضاف حرز الله أن غدا الثلاثاء موعد محكمة الإفراج المبكر عن الأسير المريض يسري المصري؛ مشيرا إلى أنه لا يتوقع كثيرا من تلك المحكمة حاله حال الأسير المصري الذي أخبرته إدارة مشفى سجن الرملة رسميا بأنه من المستحيل الإفراج عنه؛ لأنه من الممكن أن يعيش أكثر من شهرين؛ معتبرا أن ذلك أبشع انتهاك لحقوق الانسان. وتسأل حرزالله عن غياب التحرك الشعبي والرسمي لدعم أسرانا الأبطال إلا بعد أن يدخلوا دائرة الخطر الشديد وتصبح حياتهم مهددة. وطالب حرز الله المؤسسات والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة تكثيف دورها الجماهيري وحملاتها الميدانية المحلية وعلى الصعيد الدولي من أجل دعم الأسيرين المضربين علان واستيتي. وأوضح أن حجم الدعم من شأنه تقليل مدة الإضراب وهذا يصب بلا شك في مصلحة الأسرى؛ قبل أن تصل حالتهم إلى ما لا يحمد عقباه؛ مؤكدا على ضرورة الاستفادة من معركة الشيخ خضر عدنان في انتصاره الأسطوري؛ وكيف أجبر الكيان الصهيوني بكافة سلطاته للانكسار أمام صلابة الشيخ خضر عدنان.

المصدر :