قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير السابق، ياسر عبد ربه إنه  سيتابع عمله في موقعه داخل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "رافضا الانجرار إلى طريق مهين امام الشعب والرأي العام الخارجي". وأكد عبد ربه خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في رام الله، أن اعتراضه على إقالته من قبل الرئيس كان على الكيفية التي تمت بها الإقالة بدون حضوره أو مشاركته، وبلا قرار او تصويت داخل اللجنة التنفيذية. وقال: "يؤلمني الإصرار على الترويج لاسطورة مبتذلة عنوانها وجود "مؤامرة على رأس النظام السياسي والسلطة"، والأغرب أن يتم زج اسم دولة الامارات بمواقفها المساندة لشعبنا وكأنها طرف في هذه المؤامرة الموهومة". وتابع: "إن من يقوم بالانقلاب الفعلي على السطلة ورئاستها هو حكومة المحتلين وأذرعها العسكرية والاستيطانية ومن بينها إدارة الجنرال موردخاي أو ما يسمى "الإدراة المدنية" التي تسلب صلاحيات السلطة كل يوم". ودعا عبد ربه إلى عقد اجتماع عاجل للجنة التنفيذية يكون مقدمة لسلسلة اجتماعات تتناول انقاذ مشروعنا الوطني وايجاد الدعائم لتجديده وحمايته. وقال: ينبغي ان نعترف بان خطتنا السياسية منذ اوسلو حتى الان فشلت فشلا ذريعا. وأبدى عبد ربه معارضته للمشروع الفرنسي او النيوزلندي في مجلس الامن|، معتبرًا أنه"سيهبط بسقف حقوقنا الوطنية ولن يكون وراءه أي طائل في تغيير ميزان القوى على الارض". واعتبر عبد ربه أن أي جهد دولي لا يستند الى عوامل داخلية متينة سيبقى ضعيفا ومحدود النتيجة، داعيا الى عقد الاطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير لمعالجة كل المهام الجوهرية بما فيها تشكيل حكومة وحدة واجراء انتخابات عامة، او التوافق على تشكيل مجلس تأسيسي لدولة فلسطين يقوم بدوره كبرلمان. وكان الرئيس قد أقال عبد ربه من منصبة كأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الاربعاء الماضي، فيما صرح الاخير حينها ان الرئيس لا يملك صلاحية إقالته من منصبه، قبل أن يصدر الرئيس، السبت الماضي، قرارا بتكليف الدكتور صائب عريقات، قائما بأعمال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

المصدر :