أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد عن الأسير خضر عدنان بعد اعتقال إداري استمر 11 شهرًا، وإضراب عن الطعام استمر لـ 56 يومًا على التوالي.

يأتي الإفراج عن عدنان بعد اتفاق تم التوصل إليه في نهاية يونيو / حزيران الماضي، يقضى بالإفراج عنه في 12 يوليو / تموز، الموافق 25 رمضان، وعدم التعرض له مرة أخرى الاعتقال الإداري.

وقالت مصادر محيلة إن الإفراج جاء بشكل فجائي ودون علم بما في ذلك عائلته، في محاولة من الاحتلال لمنع أي معالم احتفالية.

وأضافت المصادر أنه تم نقل الأسير المحرر عدنان فور الإفراج عنه إلى مستشفى جنين الحكومي لإجراء فحوصات طبية شاملة.

ويعد هذا الاعتقال العاشر من نوعه بحق القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية خضر عدنان (37 عامًا).

والمرة الأخيرة التي اعتقل فيها خضر عدنان كانت في تموز 2014 وتم منذ ذلك الوقت تجديد أمر الاعتقال عدة مرات، علما أن التجديد الاخير يفترض أن ينتهي في الخامس من أيلول / سبتمبر القادم.

وامتد إضراب عدنان في المرة السابقة لـ 66 يومًا، حيث تم وقف الإضراب بعد صفقة مع النيابة العسكرية الإسرائيلية تقضي بالإفراج عنه في أبريل/نيسان 2012.

المصدر :