في مشهد مستفز للأعصاب يسوق فريق مكون 12 رجل وامرأة يرتدون الأسود، نفس عددهم من الأطفال وسط الصحراء.

قلنسوات سوداء امتدت لرؤوس الفريق والذي يحمل في يديه أداه لا يمكن تميزها عن بعد، استمرًا في استفزاز المشاهد على طريقة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

ثم يصطف فريق "ملهم التطوعي" وأمامهم الأطفال منكسين رؤوسهم، يصوب كل عضو في الفريق فوهة الأداة التي يحملها على رأس الطفل الواقف أمامه، ثم تنفجر الأدوات في رؤوس الأطفال.

قنابل من الأوراق والشرائط الملونة، تغيير ألوان المشهد بأسره، فيظهر أعضاء "ملهم" بزيهم الأزرق وتتغير ملامحهم من الجمود إلى البهجة.

أما الأطفال يظهرون فرحين وقد تبدلت ملابسهم بأخرى جديدة، وبعد نفاد الذخائر الملونة.

مشهد تمثيلي اختاره فريق "ملهم التطوعي" للإعلان عن انطلاق حملة #بسمة_أمل5، لتأمين ملابس العيد والهدايا، وإقامة بعض الفعاليات الترفيهية، لرسم البسمة على وجوه الأطفال السوريين داخل سوريا وبلدان اللجوء.

ويوجد في العالم أكثر من 5 ملايين طفل سوري محرومون من أبسط حقوقهم الرئيسية، وبطبيعة الحال يحرمون من فرحة العيد وأجوائه.

ويسعى فريق ملهم منذ تأسيسه لتأمين المساعدات للسوريين المحتاجين في سوريا وبلاد اللجوء.

المصدر :