قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، إن حركته لا زالت ملتزمة بالعمل على علاج مشكلة الموظفين بـ "مسؤولية وطنية"، مضيفا أنها " لن تترك الموظف مهما كانت المتغيرات على الساحة الوطنية والإقليمية". وأضاف في تصريحات على حسابه في فيس بوك السبت، "وكما انتصر هذا القطاع في رد العدوان، سينهي الحصار، وسيحصل الموظفون على حقوقهم كاملة." وقال أبو مرزوق إن قضية الموظفين هي "جولة جديدة من الاستهداف ولكن بثوب جديد". ووصف أبو مرزوق مشكلة الموظفين بأنها من أشكال الحرب على قطاع غزة منذ انتخاب حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006، موضحا " الحرب علي قطاع غزة،لها أشكال مختلفة وأدوار متعددة منذ انتخاب حركة حماس: مرة بوضع شروط للتعامل معها، وأخري بحصار شامل، وثالثة بحرب تلو حرب، ورابعة بتجفيف موارد الحركة وعلاقاتها السياسية، وما مشكلة الموظفين إلا أحد أدوات هذه الحرب اللا أخلاقية". وأضاف أن قضية الموظفين تم طرحها خلال مباحثات التهدئة في العاصمة المصرية القاهرة العام الماضي، مؤكدا أن مصر أبلغتهم بأنها مشكلة داخلية وبأن إسرائيل والولايات المتحدة لا تتدخل فيها. وتساءل أبو مرزوق، "كيف يمكن لوزير أن يدير وزارة من موظفين لا يتقاضون أجرة عملهم، وفي نفس الوقت يدفعوا لآخرين يجلسون في منازلهم أو يعملوا أعمالا أخري لا علاقة لها بالأجر الذي يتقاضونه"؟.

المصدر :