دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في خانيونس الخميس، للاحتكام للعقل والمنطق في حل الخلافات العائلية، وأن "يسود القانون على الجميع لحقن دماء الأبرياء". وقتل في المدينة في أقل من 24 ساعة مواطنان من عائلتي البيوك وعابدين، الأمر الذي أدى إلى حالة من الاحتقان والتوتر. وقالت الجبهة في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه، "ونحن في أجواء ذكرى العدوان الهمجي على قطاع غزة صيف 2014 ، وما خلفه من دمار طال كل مناحي الحياة ، وما قدمته خصوصاً محافظة خان يونس من تضحيات جسام من دماء وهدم منازل وتجريف مزارع وتشريد الآلاف، فإننا فاخرنا ونفاخر بأن هذا الدم نزف في سبيل الدفاع عن حريتنا وكرامتنا". وأضافت "ولكن ما يحدث اليوم في مدينة خان يونس من حدوث بعض الإشكاليات بين عائلات مشهود بوطنيتها وقدمّت الغالي والنفيس من أبنائها فداءً للوطن هو أمر مرفوض من كافة فئات وشرائح مجتمعنا بشكل مطلق" ودعت الجبهة الحكماء والوجهاء في المحافظة، إلى العمل لتطويق الأحداث المؤسة التي شهدتها خانيونس خلال اليومين الماضيين وعدم تفاقمها . قدمت التعازي لعائلتي البيوك وعابدين مطالبة بضبط النفس والتعالي على الجراح، حتى "نجنب أبناء شعبنا مزيداً من إراقة الدم الذي نكون أحوج إليه في مواجهة الاحتلال".

المصدر :