قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الخميس، إن إسرائيل تعمل من أجل اعادة الإسرائيليين الاثنين اللذين اجتازا الحدود إلى قطاع غزة، معتبرا حركة "حماس" المسؤولة عن سلامتهما. وأوضح في بيان انه كلف ممثلا عنه، لتنسيق الخطوات المتخذة في هذه القضية وللتواصل مع عائلتي المفقوديْن. واشار نتنياهو إلى أنه تحدث هاتفيا أمس مع أبناء عائلة المفقود افرا منغيستو، وأبلغهم بأن الحكومة لن تألوَ جهدا لإعادته الى إسرائيل، متوقعا من الأسرة الدولية التي تبدي قلقها من الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أن تصدر نداء واضحا بالإفراج عنهما وضمان إعادتهما. من جهته أكد وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، حقيقة وجود إسرائيليين اثنين محتجزين لدى الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، مضيفا أن إسرائيل تبذل مساعي جمة من أجل إعادتهما إلى أهليهما كما شدد على أن حكومة الاحتلال تعتبر حركة حماس المسؤولة عن مصيرهما وتطالب بإعادتهما . واضاف أنه اجتمع مع ذوي ايفرا منغيستون، واطلعهم على المساعي التي تقوم بها الحكومة لضمان إعادة ابنهم، مضيفا أنه هناك تواصلا مع عائلة الإسرائلي الثاني المحتجز في غزة ويتم اطلاعها على التطورات. كما قال الرئيس الإسرائيلي رؤوبين رفلين إن قضية المفقودين الاثنين قضية مؤلمة للغاية، موضحا أنه يواكب هذه القضية شخصيا منذ بدايتها. وقال إنه على اتصال مع عائلة منغيستو، مشيرا إلى أن جميع الجهات المختصة تقوم بواجبها على أتم وجه، وتتابع التطورات منذ اللحظة الأولى التي اجتاز فيها "منغيستو" الحدود. وأضاف رفلين إن الحديث يدور عن مسالة إنسانية بالدرجة الأولى، معربا عن أمله بأن تتعامل الجهات التي تحتجزه بالحسنى، وأن تعيده سالما معافى. وأعلنت وزارة الجيش صباح الخميس، أن إسرائيليين اثنين أحدهما إثيوبي والآخر بدوي، مفقودان في قطاع غزة، مضيفة أنه "وفقا لمعلومات استخباراتية موثوقة" فإن الإثيوبي أفراهام مينجيستو "تحتجزه حركة حماس رغم إرادته في غزة".

المصدر :