طالب عائلة الأسير المريض بالسرطان وعدة أمراض مزمنة يسري المصري في مدينة غزة المؤسسات الدولية والحقوقية بسرعة إنقاذ حياته داخل مستشفيات سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال شقيق الأسير عبد الله المصري خلال وقفة تضامنية صباح الخميس، نظمتها مؤسسة مهجة القدس للأسرى، أمام مقر الصليب الأحمر إن: "الاحتلال قام  بنقل شقيقه يسري من مستشفى لأخر، وأنه ماطل في إنقاذ حياته ولم يتلقى العلاج الذي يخفف من مرضه"، مضيفاً أنه تلقى المسكنات وقياس الضغط فقط. وأكد المصري لـ"الوطنيـة" أن شقيقه يعاني في سجن الرملة من مرض السرطان وفقدان وظائف الكبد وتضخم في الغدد الألفية، مشيراً إلى وجود التماس قدم من أجل الإفراج عنه خلال الشهر الحالي. وأوضح أن شقيقة محكوم بـ 20 عام وقضى 12 عام والالتماس قدم لأن يسري مصاب بمرض السرطان والاحتلال يستفرد بالأسرى ويعمل على تصفيتهم داخل السجون". وطالب المصري أحرار العالم بالوقوف عند مسؤولياته لإنقاذ شقيقه المريض وكافة الأسرى المضربين عن الطعام والإفراج عنهم. بدوره، قال الأسير المحرر مصطفي المسلماني إن" التحدث عن أسرى مرضى يتم نقلهم بين سجن لأخر وأن عملية التنقل تحدث في الساعة السابعة صباحاً ويصلوا إلى السجن الأخر في الساعة الثانية عشر ليلاً". وأكد المسلماني لـ"الوطنيـة" أن الشاباك الإسرائيلي يمارس سياسة مبرمجة في قتل الأسير المريض وإرهاقه وتفريغه من محتواه النضالي والوطني، محذراً الاحتلال من موت الأسير يسري المصري قبل الإفراج الفوري عنه.

المصدر :