سردت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية التفاصيل التي قادت المستوطن الإسرائيلي "أفراهام منغيستو" إلى أسر حماس في غزة. وقالت إنه في الثامن من سبتمبر في 2014 خرج الشاب من منزله بعسقلان ووصل إلى شاطئ زيكيم وأخذ بالإقتراب من السياج الحدودي، مشيرة إلى أن نقطة مراقبة للجيش رصدت تحرك جسم مشبوه، وأرسلت قوات إلى المكان. وأضافت "لمس منغيستو السياج الحدودي وبعد نحو دقيقة تسلق السياج وقفز إلى الجانب الغزي، وصل جنود إلى المكان ورصدوه أمامهم، لكنهم لم يفتحوا النار كونه غير مسلح". وذكرت أن الجنود صاحوا باتجاهه ليعود، لكنه تجاهلهم وواصل طريقه، وأبقى حقيبة ظهره على السياج وتم إعادتها لعائلته بواسطة ضباط فرقة غزة. وأشارت إلى أن منغيستو ابتعد باتجاه شاطئ القطاع وانضم إلى صيادين محليين وحينها اختفى. وكانت إسرائيل أعلنت رسمياً اليوم عن اختفاء إسرائيليين إثنين تسللا إلى قطاع غزة قبل عشرة شهور. وأعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية “يؤاف مردخاي” أن الإسرائيلي الأول اسمه “آبراهام مانغيستو” (29 عامًا) أثيوبي الأصل، وكان نزيل في مركز للخدمات الاجتماعية في عسقلان شمال قطاع غزة. وأضاف مردخاي أنه لا توجد معلومات حول مصير منجيستو، وعن المتسلل الثاني. وأوضح أن حماس اعتقلت منغستو، كاشفًا أنه كانت هناك محاولات تفاوض على إطلاق سراحه.

المصدر :