التقى رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف ورئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر بيراوي الأربعاء، الرئيس التونسي السابق الذي شارك في أسطول الحرية منصف المرزوقي، واعتقلته إسرائيل من المياه الدولية ومنعته مع المتضامنين من الوصول إلى غزة. وشكر الوفد، المرزوقي لمشاركته في أسطول الحرية الثالث، وناقشا معه سبل الاستثمار السياسي لعلاقاته العربية والدولية من أجل إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ تسع سنوات، وكذلك المشاريع المستقبلية للفعاليات الدولية لكسر الحصار. وأثنى الوفد، على مواقف المرزوقي الوطنية الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية عموما وتجاه غزة، مؤكداً أن هذه المواقف الوطنية والقومية لقيت تقديراً عاليا من الشعب الفلسطيني وقياداته من كافة الفصائل والتوجهات السياسية. وأشار الوفد إلى أن مواقف المرزوقي كانت دوما منسجمة مع قناعاته كمناضل حقوقي وأنها انعكست بشكل واضح خلال فترة رئاسته التي شهدت مواقف وتحركات تونسية رسمية داعمة للقضية الفلسطينية. من جهته، أكد المرزوقي أنه بعد اعتقاله في رحلته التضامنية ومنعه من الوصول إلى غزة، بات أكثر إصراراً على بذل كل ما يستطيع من أجل إنهاء الحصار عن غزة. وشدد على أن مشاركته في الأسطول هي خطوة عملية للتأكيد على الاستعداد لبذل الغالي والنفيس من أجل غزة وأهلها الذين يعلمون العالم معنى العزة والكرامة وأكد أنه سيدعم حملة أسطول الحرية القادم وسيساند تحركا جديداً من أجل تسيير سفينة مغاربية في أي محاولة قادمة لكسر الحصار البحري عن غزة، مشيراً إلى أنه سيتواصل مع جهات سياسية دولية فاعلة لوضعها عند مسؤوليتها وحثها على القيام بخطوات حقيقية لإنهاء معاناة غزة. وحضر اللقاء أنور الغربي المستشار والناشط الحقوقي الذي شغل منصب مسئول العلاقات الدولية في مكتب المرزوقي، وعبد الجليل الحواشي الناشط التونسي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وعضو مجلس إدارة مؤسسة أنصار . وفي وقت لاحق يزور يوسف وبيراوي المغرب للقاء المقرئ الإدريسي عضو البرلمان المغربي المشارك في أسطول الحرية الثالث.

المصدر :