لقي مواطن مصرعه وأصيب خمسة آخرون الأربعاء، برصاص "طائش"، بعد أن فرقت الشرطة الخاصة تجمعا للمواطنين وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وهذه حادثة القتل الثانية خلال أقل من 24 ساعة في مدينة خانيونس، بعد مقتل مواطن من عائلة "البيوك" طعنا بآلة حادة من قبل أحد أفراد عائلة "فسفوس" مساء الثلاثاء. وقالت عائلة عابدين في بيان لها، إن نجلها محمد خميس عابدين (30 عاماً)، قتل إثر مناوشات بين عائلة البيوك وعائلة فسفوس وأجهزة الشرطة في مدينة خان يونس. وذكر أحد شهود العيان في منطقة البيوك جنوب كراج رفح في خان يونس لـ "الوطنيـة"، "أنه بعد الانتهاء من تشييع جنازة الشاب فايق البيوك الذي قتل أمس على يد أحد أفراد عائلة فسفوس، قام أفراد من عائلة البيوك برمي الحجارة والاعتداء على منازل عائلة فسفوس، مما دفع أفراد الشرطة للتدخل". وأوضح شاهد العيان أن المناوشات تزايدت بشكل كبير بين عائلتي البيوك وفسفوس والشرطة التي حاولت تفريق المحتجين بالقوة، فأطلقت النار بشكل عشوائي حيث قتل وأصيب العديد منهم، ولا زالت الأجهزة الأمنية في مكان الحادث للتحقيق في مجرياته. وكان مواطن من عائلة البيوك قتل مساء الثلاثاء، في حادثة طعن نفذها شخص من عائلة فسفوس