نشر الإعلام الإسرائيلي صباح الأربعاء  مشاهد إلتقطها جنود إسرائيليون مختصون بالتصوير خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وهذه المشاهد وقعت في مدينتي رفح وبيت حانون جنوب وشمال قطاع غزة. ويظهر في الفيديو الذي نشره أحد جنود الاحتلال وهو في منزل خالي من السكان في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، ويتبادل إطلاق النيران مع مجموعة من المقاومين. ويقول الجندي وهو من مجموعة "جولاني" أحد أقوى مجموعات النخبة في قوات الاحتلال إن: " مجموعات المقاومة بدأت بإطلاق النار علينا بكثافة وانهالت علينا قذائف الهاون والأر بي جي، حتى اشتعلت النيران في المبني الذي نحن فيه والمباني المجاورة". ويضيف الجندي أنه في هذه اللحظات شعرت بالخوف الشديد، "شعرت بخوف حقيقي لم أشعر به طوال حياتي وتساءلت ربما تكون هذه آخر أيام حياتي". ويروى "تشاك" وهو أحد المصورين العسكريين خلال العدوان " رأينا منزلًا ملغما ويوجد به اسطوانات غاز وأسلاك في جميع انحاء المنزل، توقعنًا أن تكون عبوة ناسفة وبدأنا بالبحث عنها من أجل تفكيكها  ولكن في النهاية إتضح لنا أنها "مصيدة" ووقعنا بها". وتابع : " بدأ إطلاق نار كثيف علينا وقنابل يدوية لا نعرف من أين تأتي، في هذه اللحظات شعرت بالرهبة والخوف الكبير ولكنني قررت الاستمرار في التصوير حتى أثبت للقيادات أننا تعرضا للنار بهذا الشكل". وانضم 17 جنديًا من المصورين للقوات العسكرية الأمامية خلال العدوان لتوثيق العمليات التي تحدث مع الجيش والمقاومة وهؤلاء الجنود هم مصورون ومقاتلون يعملون باسم الناطق بلسان جيش الاحتلال. المصور "تال ليسوس" وهو المصور الذي رافق وحدة "جولاني" في مدينة رفح وصور العديد الاحداث الأخيرة والمهم يقول : " إن معركة رفح من أخطر المعارك وأكبر الدقائق الصعبة التي عاشها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة". ويشير المصور إلى أن هذه المنطقة التي خطف فيها الملازم أول "هدار جولدن" والمكان الذي قتل فيه الرائد والملازم في جيش الاحتلال "بنيال سرائيل" و"لينال جدعوني". ويؤكد المصور أن في بداية معركة رفح فقد الجيش ثلاثة جنود من الكتيبة، وبدأنا فوراً بالبحث عنهم في جميع انحاء المنطقة بمساحة واسعة. [video width="426" height="320" mp4="http://www.watania.net/wp-content/uploads/2015/07/11679895_684279335011428_1826971294_n.mp4"][/video]

المصدر :