حملت حركة حماس الرئيس محمود عباس، المسؤولية عن حملة الاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بحق عناصر الحركة "ومشروع استئصال حماس لصالح أمن الاحتلال وكل التداعيات المترتبة على "هذا التصعيد". وقالت في مؤتمر صحفي عقدته الحركة في مدينة غزة الثلاثاء، إن استمرار حملة الاعتقالات في الضفة ينسف كل جهود المصالحة ويعرضها للخطر، مضيفة أنها ستعيد تقييم موقفها في هذا الملف. كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ موقف جاد وصريح وقطع الطريق أمام تدهور الأوضاع في الساحة الفلسطينية من خلال استمرار حملة الاعتقالات. وقالت الحركة أن عدد المعتقلين الذين استهدفتهم حملة الاعتقالات خلال الأيام الأخير وصل إلى 200 معتقل معظمهم أسرى محررون وطلبة جامعيون، فيما تم استجواب أربع نساء، مضيفة أنها تهدف إلى تركيع الشعب الفلسطيني خدمة لـ "أمن الاحتلال"، وتصفية "مشروع المقاومة". ودعت عناصر الأجهزة الأمنية التي تنفذ حملة الاعتقالات إلى التراجع عن تنفيذ الأوامر، فيما حذرت الاحتلال والمستوطنين من تصاعد عمليات المقاومة خلال الأيام المقبلة. وشنت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات واسعة استهدفت عناصر حركة حماس، ف ويقول الناطق باسم الأجهزة الأمنية في الضفة عدنان الضميري إن السلطة الفلسطينية اعتقلت "خلية" من حركة حماس كانت تسعى لتنفيذ مخططات لضرب الأمن، بينما رفضت الحركة هذه الاتهامات وقالت إنه تبرير لحملة الاعتقالات.

المصدر :