قال عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع إن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عنه. وأكد خلال لقائه مع القنصل الفرنسي العام في القدس هارفي ماجرو، اليوم الاثنين أن التصعيد التهويدي الأخير والاعتداء السافر بحق المواطنين في الأقصى، إضافة إلى التوسع الاستيطاني اعتداءات يجب محاسبة الاحتلال عليها. وبحث قريع آخر تطورات الوضع الفلسطيني والعملية السياسية والمبادرة الفرنسية  مع القنصل، كما تناول اللقاء الانتهاكات الإسرائيلية الآخذة بالتصعيد على الأرض من استيطان واستهداف صريح للمدينة المقدسة وللمسجد الأقصى، واستيلاء على الأراضي والاعتقالات والتي تهدف إلى تقويض عملية السلام برمتها. وطلب قريع من الحكومة الفرنسية والمجتمع الدولي ومؤسساته، الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وأنشطتها الاستيطانية والتهويدية والاستهداف المعلن للمسجد الأقصى المبارك، والكف عن الممارسات والانتهاكات اليومية بحق المواطن المقدسي.

المصدر :