قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، إن محاولة المتحدث باسم الأجهزة الأمنية في الضفة عدنان الضميري تبرير اعتقالات أعضاء الحركة في الضفة بتصريحات منسوبة للنائب إسماعيل الأشقر هي محاولة يائسة لن تفلح في التقليل من حجم الجريمة. وبيّن أبو زهري  في تصريح صحفي الاثنين أن تصريحات النائب الأشقر جاءت تحذيراً من استمرار الاعتقالات، وإلى ما يمكن أن تؤدي إليه من ردات فعل غير محسوبة، موضحًا أن تصريحاته كانت تعقيبًا على اعتقالات الضفة وليس العكس. وأكد أن " الاعتقالات تأتي في سياق مشروع استئصال المقاومة، ومن السخيف ربطها بتصريح هنا أو هناك، وهي تكشف الوجه القبيح لهذه الأجهزة ومدى تعاونها وارتباطها مع الاحتلال". ودعا ابو زهري "لوقف هذه الأعمال الجبانة التي تمثل عارًا أبديًا لقيادة فتح والسلطة"، مؤكدًا أن هذه الاعتقالات لن تفلح في توفير الأمن للاحتلال، أو منع شعبنا من القيام بدوره في حماية أرضه ومقدساته. وكان المتحدث باسم الأجهزة الأمنية المفوض السياسي العام عدنان الضميري قال إنه تم القبض على مجموعة كبيرة تابعة لحركة حماس في شمال الضفة الغربية واعترف أعضاؤها بوضوح أنهم يخططون ويتدربون للمس بالأمن الفلسطيني الداخلي، والأجهزة الأمنية.

المصدر :