نقلت صحيفة القدس المحلية عن مصدر وصفته بـ "مطلع" قوله، إن حقيبة الداخلية هي التي تؤخر إعلان التعديل الوزاري الذي كُلف بالقيام به رئيس الوزراء رامي الحمد الله من قبل الرئيس محمود عباس. ويواصل الحمد الله حاليا مشاوراته لاختيار وزراء 5 حقائب وزارية جديدة ستضاف إلى حكومته الحالية، حيث أن ثلاثة من هذه الحقائب حُسم أمرها، وفق المصدر. ومن بين الأسماء المطروحة لتولي الحقيبة وفق الصحيفة، حازم عطا الله، قائد الشرطة، وسعيد أبو علي وزير الداخلية السابق. وأوضح أن التعديل يشمل 5 وزراء جدد، أربعة منهم سيتولون واحدة من الحقائب المزدوجة التي يحملها الوزراء الحاليون، والأخيرة ستكون استبدال لوزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير. واكد المصدر أن حقيبتين وزاريتين تم حسم أمرهما بشكل قاطع، هما حقيبة الاقتصاد التي سيتولاها الوزير السابق جواد الناجي، والذي سيشغل وفق الصحيفة منصب نائب رئيس الوزراء، فيما سيتولى أحمد مجدلاني وزارة الحكم المحلي، بينما هناك مساع لتولي علي الجرباوي وزارة التربية والتعليم. وأضافت الصحيفة  أن هناك عدة أسماء يجري تداولها بشأن تولي حقيبة الزراعة، لكن أيا منها لم يحسم بعد. ونقلت صحيفة القدس عن أحد المصادر قوله، إن الحمد الله يريد إنهاء التعديل سريعا في ظل حاجته " لدماء جديدة ترفع من مستوى اداء الحكومة"، مشيرا إلى أن أداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد كان مقررا اليوم أو غدا، وفي حال استمر تأخير حسم حقيبة الداخلية، ربما يمتد إلى الأحد أو الإثنين المقبلين. يذكر أن حركة حماس أعربت عن رفضها لأي تعديل وزاري على الحكومة دون إجراء مشاورات معها.

المصدر :