قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن قرار الرئيس محمود عباس في اجتماع اللجنة التنفيذية بالأمس وإجراء تعديل وزاري على حكومة الوفاق، هو تعميق للأزمة الداخلية التي تتفاقم مع استمرار إدارة الظهر لإتفاق المصالحة بكل ملفاته. وأكدت الجبهة في بيان وصل الوطنيـة أن الإصرار على المعالجة الجزئية لملف الحكومة، وعلى الشروط المتبادلة التي تدعم إدامة الانقسام، ضاعفت معاناة وعرضت القضية الوطنية إلى مخاطر حقيقية. وشددت الجبهة على أن طريق الخلاص من هذا الواقع المظلم يكمن مرة أخرى في توفر الإرادة السياسية والإخلاص لمصالح الشعب والقضيته الوطنية من خلال الوفاء لاتفاق المصالحة والالتزام الكامل بتنفيذه. وطالبت الجبهة بالإسراع في دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد مع ضمان انتظام اجتماعاته لمعالجة كل ما يعترض طريق المصالحة بمسؤولية وشراكة لا بد منها. وكان رئيس السلطة محمود عباس قد كلف الليلة الماضية رامي الحمد الله بإجراء تعديل وزاري، متجاهلاً الاتفاق الذي جاء بحكومة الوفاق

المصدر :