أعلن المتحدث العسكري للجيش المصري العميد محمد سمير، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، انه في إطار ملاحقة العناصر المسلحة المتورطة في حادث الهجوم على كمائن القوات المسلحة بشمال سيناء صباح الأربعاء، فإنه قد تم استهداف منطقة تجمع للعناصر وتدميرها بالكامل، مما أسفر عن مقتل (17) مسلحاً.
وأضاف المتحدث ان عدداً من العناصر المسلحة يقدر عددها بحوالي 70 مسلحاً قاموا بمهاجمة 5 كمائن تابعة للجيش بقطاع تأمين شمال سيناء قبل ان تقوم قوات الجيش بملاحقتهم.
وتابع قائلاً :" إن قوات الجيش قامت بالتعامل الفوري مع العناصر بكافة انواع الأسلحة مما أسفر عن مقتل 17 مسلحاً وتدمير 3 عربات من نوع لاند كروزر، محملة بالمدافع من عيار 14.5 ملم المضادة للطائرات".
وأعلن المتحدث عن مقتل 10 من جنود القوات المسلحة في الاشتباكات التي ما زالت مستمرة حتى اللحظة، مضيفاً ان قوات الجيش تواصل مطاردتها للعناصر المسلحة وتقوم بتمشيط المناطق المحيطة بالكمائن التي تم مهاجمتها صباح الأربعاء.
بدورها، قالت مصادر طبية بمستشفى العريش العسكري إن المستشفى استقبل 30 جثة منذ صباح الأربعاء، بعضها كان يرتدي زيًا عسكريًا نتيجة الاشتباكات الدائرة بين قوات الجيش والعناصر المسلحة بالشيخ زويد.
وتشهد محافظة سيناء ومدينة الشيخ زويد بشكل خاص، من فترة إلى أخرى هجمات ينفذها مسلحون متشددون تستهدف الشرطة والجيش.
داعش يتبنى الهجوم
من جانبه، تبنى تنظيم "داعش" في بيان منسوب لـ "ولاية سيناء" تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، الهجمات المسلحة التي استهدفت عدداً من كمائن للجيش المصري في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء.
وقال البيان :" إن مسلحي "ولاية سيناء" نفذوا 3 عمليات بنادي الضباط بالعريش وكميني السدرة وأبورفاعي بمدينة الشيخ زويد", مضيفاً أن الهجوم تزامن بعمليات "استشهادية" واشتباكات على أكثر من 15 موقعاً للجيش المصري".
المصدر :
