أدانت فصائل فلسطينية عملية اغتيال الجيش الاسرائيلي  قيادات حزب الله اللبناني في القنيطرية السورية ، معتبره العملية  لتحقيق مكاسب انتخابية أمام الناخب الاسرائيلي. واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" عملية اغتيال  قادة حزب الله صورة من صور العبث الإسرائيلي بأمن المنطقة. وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري في تصريح مقتضب إن العملية تأتي تعويضاً لهزيمة الاحتلال في غزة وتوظيفاً لهذه الجريمة البشعة لخدمة الدعاية الانتخابية الإسرائيلية. من ناحيتها قالت حركة الجهاد الاسلامي الحركة أن  المجاهدين الشهداء كانوا يسهرون على خط المقاومة ويقومون بواجبهم الجهادي المبارك في الدفاع عن الأراضي العربية المحتلة لدحر الاحتلال عنها كما دحروه عن الجنوب اللبناني. وأكدت الحركة في بيان لها وصل "الوطنية" على تمسكها بنهج المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي  وأن دماء شهداء حزب الله  هي بشارة النصر الأكيد لشعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية والإسلامية على العدو الاسرائيلي. من جهتها قالت حركة المجاهدين إن اقدام العدو الاسرائيلي  على استهداف مواقع للمقاومة الاسلامية في القنيطرة هي سابقة خطيرة تضع المنطقة على صفيح ساخن،مؤكدة إن الحكومة الاسرائيلية  تسعى لتحقيق فوز بالانتخابات الاسرائيلية  على حساب الدماء اللبنانية بعد فشلها بغزة. وأضافت الحركة في بيان لها وصل "الوطنية" إن الحكومة الاسرائيلية  لن تنجح بنقل المعركة خارج الاراضي المحتلة  وسقوط الشهداء مقدمة لإرهاصات جديدة وفتح معركة بالشمال وسيدفع العدو ثمن هذه الحماقة فاتورة كبيرة من الضربات في العمق الاسرائيلي .

المصدر :