حذر نشطاء وحقوقيون من مختلف المؤسسات الحقوقية ومختصون في شؤون الأسرى من تردي الوضع الصحي للأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث يخوض إضرابًا عن الطعام منذ 52 يوماً، احتجاجا على إعادة اعتقاله الإداري.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مدينة غزة ظهر الخميس، بعنوان" يوم تضامني مع الأسير خضر عدنان والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وقال نائب رئيس المركز حمدي شقورة لـ الوطنيـة، إن منظمات حقوق الإنسان منذ اللحظة الأولى أكدت على دعمها لمطالب الأسير خضر عدنان المشروعة، ومطالب الأسرى الفلسطينيين كافة داخل السجون الإسرائيلية.
وأوضح شقورة أن المؤسسات الحقوقية تتواصل مع مؤسسات المجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى كافة.
وأضاف أن "مطالب عدنان ليس فقط مشروعة، إنما مطالب الشعب الفلسطيني في محاربة السجان الإسرائيلي"، محذرًا من المخاطر والتهديدات التي تواجه حياته.
وأكد، شقورة على أن الاعتقال الإداري التي تستخدمه إسرائيل يخالف القانون والمعايير الدولية ويعكس حالة الانتقام والعقاب الجماعي بحق الأسرى.
بدوره، قال المختص في شؤون الأسرى موفق حميد إن الاحتلال قد يستخدم التغذية القسرية كـ "عمل استباقي ووقائي خوفًا من استشهاد الأسير عدنان، وأقول نتيجة هذه استشهاد خمس أسرى من قبل"، معرباً عن قلقه الشديد تجاه القانون وإزاء تفاقم الوضع الصحي للأسير عدنان".
ويحتجز الاحتلال في سجونه أكثر من 450 فلسطينيًا تحت قانون الاعتقال الإداري التعسفي بدون تهمة أو محكمة، وغالبيتهم تم تجديد اعتقالهم لهم لفترات جديدة تتراوح ما بين شهرين إلى ست شهور.
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من أربعة آلاف أسيرًا فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال وكبار سن.
المصدر :