برئاسة عزام الأحمد
تاريخ النشر:
01-04-2017 10:57 AM - آخر تحديث:
01-04-2017 7:57 AM
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قيس أبو ليلى إن اللجنة التي تشاورت مع حركة حماس قبل تشكيل حكومة التوافق الحالية هي نفسها التي سيتم تشكيلها لبحث حكومة الوحدة الوطنية.
وذكر أبو ليلى في تصريح لـ الوطنيـة إن اللجنة ستحدد كيفية إجراء المشاورات من أجل الوصول إلى توافق حول تشكيل الحكومة الجديدة.
وتضم اللجنة التي تشاورت مع حركة حماس وقتها، عزام الأحمد رئيساً، وبسام الصالحي من حزب الشعب، وجميل شحادة من الجبهة العربية الفلسطينية، ومصطفى البرغوثي من المبادرة الفلسطينية، ومنيب المصري.
وشدد على أن مصلحة جميع القوى والفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس يحتم عليها بأن تقوم الحكومة الجديدة التي تقررت أن تكون حكومة وحدة وطنية بالدور والمهمات المنوطة بها.
وقررت اللجنة التفيذية في وقت متأخر من مساء الإثنين تشكيل لجنة من الفصائل الفلسطينية بهدف التشاور مع حركة حماس من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الجميع بما في ذلك حماس.
وفي سؤال حول مدى تخوف السلطة الفلسطينية من مقاطعة الحكومة في حال كان من بينها حماس، قال أبو ليلى إن التهديد تكرر أكثر من مرة بما في ذلك حكومة الوفاق التي ساندتها حركة حماس.
وأضاف "نتذكر تصريحات نتنياهو عندما تشكلت حكومة الوفاق الوطني الحالية انها حكومة تدعمها حماس هي مخالفة لشروط الرباعية، ولذلك كان هناك محاولة لفرض الحجر على هذه الحكومة وبعد ذلك تساقطت كل هذه التهديدات كأوراق التوت وبات المطلب الدولي هو تمكين هذه الحكومة من أن تقوم بمهماتها".
وأكد أبو ليلى أن التهديد بالمقاطعة الدولية هو تهديد أجوف، وأن المجتمع الدولي يدرك أن الوضع الفلسطيني يحتاج إلى حكومة وحدة وطنية قادرة على إنهاء الانقسام.
وأوضح " من المؤكد أن الجميع يدرك أن الوضع الفلسطيني بحاجة إلى أن يكون هناك حكومة وحدة وطنية تستطيع أن تقلع بمسيرة إنهاء الانقسام كي يتسنى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المستحقة ".
وعن مدى إمكانية أن تكون الحكومة الجديدة قادرة على حل المشاكل التي عجزت حكومة الوفاق عن حلها، أكد أبو ليلى أن "الوزن السياسي الذي سيطغى على الحكومة بفعل مشاركة جميع القوى الوطنية والإسلامية في تشكيلها وفي عضويتها بما في ذلك حماس وبالتالي مصلحة جميع هذه القوى بما في ذلك حماس في أن تقوم هذه الحكومة بالدور والمهمات المنوطة بها".
رئاسة الحكومة
وبما يتعلق برئاسة هذه الحكومة وإمكانية تولي رامي الحمد الله رئاستها، قال أبو ليلى إنه " لم يبحث هذا الأمر ولم يتم التشاور بشأنه، لا زالت المسألة في إطار النقاش حول المبدأ وهو مبدأ تشكيل حكومة وحدة وطنية".
المصدر :