قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد السبت، إن اللجنة ستطلع من الرئيس محمود عباس ومن رئيس الوزراء رامي الحمد الله على الأسباب التي دعت إلى اجتماعها بشكل خاص الإثنين المقبل لبحث وضع الحكومة وما هو المطلوب في المرحلة القادم.
وأضاف خالد في بيان له أنه إذا كان المطلوب حكومة جديدة فعلى أي أساس وما هي توجهاتها، متسائلاً: "هل هي حكومة تضم فصائل منظمة التحرير أم أنها تضم كل ألوان الطيف الفلسطيني دون استثناء".
وأكد خالد أن سيناريو تشكيل حكومة وحدة وطنية من فصائل منظمة التحرير هو خارج البحث ولا يمكن الموافقة عليه لأنه يساهم في تكريس الانقسام، مستبعدًا أن سيناريو تعديل الحكومة بإمكانه حل المشكلة.
وأوضح: "إذا كان الأرجح هو تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية بمشاركة جميع الفصائل فعلى الرئيس أن يبدأ مشاوراته مع جميع القوى السياسية بما فيها حركة حماس والجهاد الإسلامي".
وبين عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن اجتماع اللجنة لا يقتصر فقط على بحث مشكلة الحكومة على أهميته، بل الوضع الفلسطيني العام وما يتطلبه ذلك من ضرورة دعوة الإطار القيادي المؤقت التي تم التوافق عليه في أكثر من مناسبة.
وأشار إلى ضرورة أن يشمل "ميدان البحث على معالجة أوضاع الانقسام والوضع المتأزم في العلاقة بيننا وبين الاحتلال للخروج بتوجه سياسي متفق عليه من الجميع، إلى جانب إعادة النظر بالعلاقة مع حكومة الاحتلال وفق التوجهات والقرارات التي توافقنا عليها في الاجتماع الأخير للمجلس المركزي".
المصدر :