مناشدات بإنقاذ السكان
تاريخ النشر:
27-05-2017 4:37 AM - آخر تحديث:
27-05-2017 1:37 AM
قال شهود عيان اليوم السبت، إن الطيران المروحي السوري ألقى عددا من البراميل المتفجرة في مخيم خان الشيخ للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، استهدف إحداها الشارع الرئيسي للمخيم.
كما سقط برميل آخر بالقرب من جامع الهدى أثناء تأدية أهالي المخيم لصلاة الجمعة، مما اضطر خطيب الجامع إلى إلغاء خطبته خوفاً على المدنيين داخل المسجد.
وأدى هذا القصف إلى حدوث أضرار مادية بالمكان وفق ما قال شهود العيان.
ويشهد مخيم خان الشيح أعنف موجة قصف بالبراميل المتفجرة، حيث قام الطيران الحربي بقصفه بأكثر من عشرين برميل متفجر خلال الأربعة الأيام الماضية، مما أدى إلى استشهاد امرأة وجنين في بطن أمه إثر إصابتها بشظايا القذائف، ووقوع عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين.
وناشد أهالي المخيم منظمة التحرير الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في دمشق والفصائل الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومنظمات حقوق الإنسان، التدخل العاجل لإيقاف القصف المستمر الذي يستهدف مخيمهم منذ أيام.
وعلى صعيد متصل قصفت الطائرات الحربية مخيم درعا جنوب سورية ببرميل متفجر، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، كما خلف دماراً هائلاً في الأبنية والممتلكات،
ومن جانبه قال مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينييي سوريا من داخل مخيم درعا، إن المخيم تعرض ليل الخميس – الجمعة للقصف وسقوط برميلين متفجرين على المخيم، اقتصرت أضرارهما على الماديات.
ويتعرض المخيم لقصف متكرر ما أدى إلى تدمير حوالي (70)% من مباني ومنازل المخيم، فيما يعيش من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعاً إنسانيةً غاية في الخطورة تتجلى بالجانبين الصحي والمعيشي.
من جهة أخرى سمحت حواجز الجيش السوري في دمشق أول أمس، بدخول الطلاب الفلسطينيين الذين خرجوا من مخيم اليرموك قبل 20 يوماً بغرض التقدم لامتحانات الشهادة الثانوية.
وعاد جميع الطلاب إلى المخيم بموجب الاتفاق المبرم سابقاً بضرورة عودة كل الطلاب بعد الانتهاء من التقدم لامتحانات الشهادة الثانوية.
يشار أن 67 طالباً وطالبة من أبناء مخيم اليرموك خرجوا يوم 30/5 من المخيم عن طريق بيت سحم لتأدية امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2014 ــ 2015، حيث توجه الطلاب إلى مركز سعيد العاص (للإناث) وإعدادية فلسطين (للذكور) بحي الأمين (الأليانس) بدمشق للإقامة فيهما خلال فترة الامتحانات.
من جهة أخرى استشهد الطفل الفلسطيني السوري "منير مازن حزينة" البالغ من العمر (9 سنوات)، في مشفى المقاصد في بيروت، متأثراً بإصابته برصاص طائش في العاشر من شهر يونيو الجاري.
وبحسب ناشطين فإن الرصاصة كان مصدرها إطلاق نار أثناء تشييع "حزب الله" اللبناني أحد عناصره.
المصدر :