أكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل على وجود محاولات أوربية لإتمام اتفاق تهدئة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضاف البردويل في مقابلة مع الوطنيـة على هامش احتفال تقديم المساعدات لأسر الشهداء في محافظة خانيونس، أنه "لا مانع من عقد تهدئة تستمر لسنوات".
وقال البردويل إن لدى حماس ثلاثة شروط لإبرام الاتفاق الجديد وهي، أن "تكون التهدئة بموافقة جميع الفصائل الفلسطينية، وأن تشمل غزة والضفة الغربية، ووأن تكون بضمانات من دول لإلزام الاحتلال بكل بنود الاتفاق"، مؤكداً أنه بدون هذه الشروط سيظل الكلام مجرد "فرقعات" في الهواء.
وأوضح أنه "جرى مشاورة الفصائل بالتطورات الأخيرة المتعلقة بالتهدئة"، مشيراً إلى أن جميع الفصائل تتحرك سوياً سواء بالمقاومة أو بالتهدئة.
وحول ما نقلته القناة الإسرائيلية العاشرة عن موافقة حماس على عقد التهدئة الطويلة، أكد البردويل على أن التلفزيون الإسرائيلي ليس مصدراً للمعلومة، وأن لدى حماس مبادئ واضحة بأن "التهدئة أساساً قائمة والذي أخلّ بها هو الاحتلال، الذي لم يلبي أي شرط ولم يجد أي ضغط من الراعي المصري".
أما عن فتح السلطات المصرية معبر رفح لأسبوع كامل، أكد البردويل أن فتح المعبر لا يحتاج لاتفاقات أو صفقات بل هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني.
وتأتي تصريحات البردويل بعد تضارب التصريحات بين قادة حماس حول إمكانية التوصل لاتفاق قريب مع الاحتلال بوساطة أوروبية.
وكان مسؤول العلاقات الدولية في حماس أسامة حمدان والمقيم في لبنان تحدث في تصريحات صحفية على أن قيادة الحركة تدرس الأفكار المطروحة حول التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي.
بينما خرج بعدها عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية متحدثاً بصيغة نفي لما يُتداول عبر وسائل الاعلام باعتباره "إشغال للرأي العام وإيهام للناس".
المصدر :