إصابات جديدة
وبحسب الوزارة فإن من بين المصابين الـ 12 الجدد مسعفا التقط العدوى في 7 يونيو/حزيران أثناء نقله في سيارة الإسعاف إلى مركز سامسونغ الطبي في سول مصابة ما لبثت أن توفيت بعد ثلاثة أيام. عامل يقوم بتطهير صف بإحدى مدارس سول ضمن الإجراءات الاحترازية من كورونا (أسوشيتد برس) ومن بين 133 مصابا تحققت السلطات من تنقلاتهم وكيفية التقاطهم العدوى، هناك ستون شخصا التقطوا العدوى في مركز سامسونغ الطبي الذي يعتبر أحد أكبر مستشفيات البلاد. أما المصابون الخمسة الباقون -من 138 حالة مشخصة في البلاد- فلا تزال عملية التحقق من تنقلاتهم جارية. ولم يعلن إلا عن أربع حالات إصابة جديدة فقط أمس الجمعة، وهو أقل عدد منذ 11 يوما، مما أثار آمالا باحتمال أن يكون الأسوأ قد انتهى. لكن الخبراء توقعوا مزيدا من الحالات إلى أن تنتهي فترة الحضانة لكل من خالط شخصا مصابا. ويُعتقد أن فترة الحضانة تصل إلى أسبوعين. وقد أغلقت السلطات مستشفيين على الأقل ووُضع نحو 3500 شخص في الحجر الصحي، سواء في المنزل أو في منشأة طبية. وتم توسيع الحجر الصحي ليشمل العزل وإجراء التحاليل لأي شخص ربما يكون قد خالط مصابا بالفيروس. ويعد هذا أكبر تفش لكورونا خارج السعودية، حيث اكتُشف هذا المرض بين البشر عام 2012، وأثار مخاوف في آسيا من تكرار الذعر الذي أحدثه فيروس الالتهاب الرئوي اللانمطي (سارس) عام 2002-2003، والذي أودى بحياة نحو ثمانمئة شخص في العالم. وفيروس كورونا أشد فتكا من سارز، لكنه أقل قدرة منه على الانتشار. وتبلغ نسبة الوفيات لدى المصابين بكورونا 35% تقريبا بحسب منظمة الصحة العالمية، علما بأنه لا يوجد حتى الساعة أي لقاح أو علاج لهذا الفيروس. وفي السعودية أصيب بالفيروس منذ عام 2012 أكثر من 950 شخصا، توفي 412 منهم. المصدر: الجزيرة نتالمصدر :