أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي ملف التحقيق في مجزرة أطفال عائلة بكر الأربعة الذين باغتتهم الصواريخ الإسرائيلية أثناء اللعب على شاطئ بحر مدينة غزة خلال الحرب الأخيرة. وذكر الجيش أن قتل الأطفال حدث نتيجة خطأ في معرفة هويتهم، ولا يتطلب توجيه اتهامات جنائية لجنوده. ووقعت المجزرة في 16 يوليو، وشهده عدد من المراسلين الأجانب، وأثار استهجانا في الخارج للهجوم الذي شنته "إسرائيل"على قطاع غزة. وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي بيتر ليرنر إن سلاح الجو أطلق النار على الأربعة، ولم يتعرف عليهم كأطفال، معتقدا أنهم مسلحون في منطقة "يستخدمها حصرياً متشددون". وقال شهود إن الصبية كانوا يلعبون كرة قدم في ذلك الوقت. وقال ليرنر على فيسبوك "بعد الاطلاع على نتائج التحقيق خلص المحامي العام في الجيش إلى أن عملية الهجوم المعنية تتفق مع القانون المحلي الإسرائيلي ومتطلبات القانون الدولي"، ووصف مقتل الأربعة بأنه "مآساوي". وفي بيان منفصل قال الجيش إنه أغلق أيضا قضيتي هجمات 21 و29 يوليو على مبان سكنية، التي قتلت 22 فلسطينيا. وقال إن هجوم التاسع من يوليو على مقهى في غزة الذي قتل تسعة أشخاص يخضع لتحقيق جنائي، وأيضا الاتهامات الخاصة بانتهاك جنود إسرائيليين حقوق محتجز فلسطيني، وفتح النار بشكل غير قانوني على عيادة طبية في غزة.  

المصدر :