قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن الحكومة تعتزُ بما حققته المؤسسة الأمنية خلال العام الماضي من إنجازات، سيما فيما  بمكافحة الجريمة. تأتي تصريحات الحمد الله خلال اجتماعه بالشركاء الدوليين الداعمين لقطاع الأمن، ورؤساء وقادة المؤسسة الأمنية صباح الخميس، في مقر هيئة التدريب لقوى الأمن الفلسطيني في أريحا، بحضور مدير وكالة التنمية الدولية البريطانية "روبين ميلتون"، ومنسق الفريق الأمني الأميركي الجنرال "فريدريك روديشيم". وحضر الاجتماع أيضًا رئيس بعثة الشرطة الأوروبية "رودلف موجيه"، ورؤساء وقادة المؤسسة الأمنية، ورؤساء عن هيئات التدريب لقوى الأمن، بالإضافة لعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، وضباط الأمن الفلسطينيين. ونقل الحمد الله تحيات الرئيس محمود عباس وشكره لممثلي المجتمع الدولي كافة، على دعمهم لمؤسسات الدولة الفلسطينية في مختلف المجالات، وعلى رأسها قطاع الأمن، "لتمكينها من استمرار فرض النظام العام، وسيادة القانون بالتكامل مع قطاع العدالة، بالتعاون مع المجتمع المحلي والدولي". وأكد على قيام الحكومة بدعم عمل المؤسسة الأمنية في صون حقوق المواطنين وحرياتهم، حيث عملت على توسيع خدمات الحماية المدنية، لتغطي مساحة جغرافية جديدة، تشمل ما لا يقل عن نصف مليون مواطن. وأشار إلى استمرار الاحتلال بإعاقة جهود المؤسسة الأمنية في فرض النظام وبسط سيطرته على الأراضي الفلسطينية، وبشكل خاص في المناطق المسماة "ج"، والبالغة مساحتهما 63% من مساحة الضفة الغربية، والمناطق المحاذية لشرق القدس. وجدد الحمد الله تأكيده على جاهزية مؤسسات الدولة بمكوناتها كافة، مشيرًا إلى جدية المساعي في تطوير نظام اتصال ولوجستي وإدارة موارد بشرية مشتركة بين كافة مكونات المؤسسة الأمنية.

المصدر :