عرضت وزارة الداخلية في قطاع غزة اعترافات تقول إنها لمتورط في محاولة تفجير سيارة مفخخة في شهر مايو الماضي بحي الشجاعية شرق مدنية غزة. وقال الناطق باسم الوزارة إياد البزم في مؤتمر صحفي ظهر الأربعاء إن المدان نعيم أبو فول حاول تفجير سيارة بتوجيهات من اللواء سامي نسمان مستشار رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني وقاضي القضاة محمود الهباش. وأكد أن معظم عمليات الإخلال بأمن القطاع يقف خلفها جهات أمنية وسياسية في السلطة الفلسطينية برام الله، مشدداً على أن الوزارة لن تسمح بعدوة الفلتان الأمني إلى القطاع، مطالبة الفصائل الفلسطينية ببذل الجهود لـ "وقف المخططات التخريبية ضد غزة". كما طالب الرئيس محمود عباس ووزير الداخلية رامي الحمد الله بـ "موقف واضح وصريح مما يجري في غزة، وإجراء عملية محاسبة"، مؤكداً استعداد الوزارة الفوري لوضع ملفات التحقيق كامل تحت تصرف الوزير. وأوضح البزم أن الأجهزة الأمنية رصدت عشرات مواقع الإنترنت وحسابات التواصل الاجتماعي التي تُديرها "جهات أمينة بأسماء وهمية لاستغلال تأثر بعض الشباب بأفكار خارجية عم قيم المجتمع بهدف إثارة الفوضى". ودعا خلال المؤتمر الصحفي المنظمات الحقوقية "لإدانة كل من محاولات تخريب الحالة الأمنية في غزة".

المصدر :