قضت محكمة مصرية بإعدام 11 شخصاً في إعادة محاكمة المتهمين في أحداث  ما يعرف بـ "إستاد بورسعيد" التي وقعت في 2012 وقتل فيها أكثر من 70 من مشجعي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وأصيب ألف آخرون على الأقل. وسقط العديد من الضحايا جراء التدافع بعد هجوم بالهروات والسلاح الأبيض، إضافة إلى إلقاء مشجعين من ارتفاع كبير حسبما قال شهود عيان. وسبق لمحكمة جنايات بور سعيد أن قررت في نيسان الماضي إحالة أوراق 11 متهماً إلى المفتي لإستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامهم، وحدّدت جلسة 30 أيار الماضي للنطق بالحكم ثم مدت أجل النطق بالحكم إلى جلسة اليوم. وتعد أحداث بورسعيد أسوأ ما شهدته ملاعب كرة القدم المصرية من أعمال عنف في تاريخ البلاد، حيث سميت إعلامياً "مذبحة بورسعيد" لتجاوز عدد الضحايا أكثر مما يمكن أن يقتل في شغب الملاعب. وأصدر القاضي محمد الشربيني حكم الإعدام بحق كلاً من "فؤاد أحمد التابعي، وحسن محمد حسن المجدي، وعبد العظيم غريب عبده هلهول، ومحمود علي عبد الرحمن صالح". وصدر الحكم غيابيا على أحد من عوقبوا بالإعدام كما صدر غيابياً على عدد ممّن عوقبوا بالسجن. وعاقبت المحكمة 10 متّهمين آخرين بالسجن المشدّد 15 سنة، و14 متهماً بالسجن المشدد 10 سنوات و15 متهماً بالسجن 5 سنوات بينهم ضابطا شرطة كبيران، و2 من الإداريين في النادي المصري البورسعيدي الذي استضاف المباراة، كما عاقبت متهماً واحداً بالسجن سنة في حين برّأت 21 آخرين.

المصدر :