قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، إن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لمصر تحتاج لبعض الوقت.
وكان موقع الخليج أون لاين السعودي كشف نقلا عن قيادي في الحركة أول أمس قوله، إن وفدا رفيع المستوى من الحركة بقيادة مشعل سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث ملفات مهمة.
وأضاف الموقع أن مصر ستبدأ خلال الأيام المقبلة بتفعيل ملفي "المصالحة الفلسطينية الداخلية، ومفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار"، من جديد بعد جمود استمر شهوراً طويلة، وفق ما نقل الموقع.
ولم ينف أبو مرزوق في تصريحات للموقع هذه الأنباء، ولكنه قال إن تحتاج لبعض " الوقت".
وكشف عن ما وصفها وجود جهات "خفية" تسعى إلى إعاقة أي تقدم يجري بين حركة حماس ومصر، مضيفا أن حركته تسعى من خلال اتصالاتها وتحركاتها، إلى تحسين العلاقة بشكل إيجابي مع المسؤولين المصريين، وتجاوز أي خلافات كانت في السابق بين الجانبين.
وأكد أن حركته لن تسمح لأي جهة كانت أن تفسد تطور هذه العلاقة، مشيراً إلى أن حماس يهمها بشكل أساسي في المرحلة المقبلة، أن تعود العلاقات من جديد بما يخدم القضية والمشروع الوطني الفلسطيني.
ورفض أبو مرزوق الكشف عن هوية تلك الجهات، مكتفيا بالقول: "نحاول فتح صفحة جديدة مع مصر، ولن نسمح لأي جهة كانت أن تفسد تلك الصفحة أو تعيق تقدم العلاقات بين الجانبين".
وألمح عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى إمكانية أن تعيد مصر من جديد رعاية الملفات الفلسطينية؛ وهي المصالحة الداخلية، ومفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في الثامن والعشرين من شهر فبراير/ شباط الماضي باعتبار حركة "حماس" جماعة إرهابية، وجاء ذلك بعد شهر من صدور حكم من المحكمة ذاتها باعتبار كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، منظمة إرهابية. لتعود المحكمة نفسها لتلغي الحكم يوم السبت الماضي وتزيل صفة الإرهاب عن حركة حماس.
المصدر :
