قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن محادثات الأسبوع المقبل في جنيف بين الأطراف المتنازعة في اليمن، ستتناول تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، الذي ينص على انسحاب الحوثيين. ويحرص هادي والسلطات السعودية التي تستضيفه على أن تركز المحادثات على قرار مجلس الأمن، الذي يطالب الحوثيين المدعومين من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالانسحاب من المدن التي سيطروا عليها منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، وتسليم أسلحتهم. ولكن الحوثيين لا يزالون متمسكين بمواقعهم على الرغم من الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية منذ 11 أسبوعًا، لدفعهم إلى الانسحاب. ودفع استمرار الوضع على ما هو عليه بالمجتمع الدولي إلى الضغط على الرئيس هادي من أجل قبول حل توافقي مع خصومه بالتفاوض مع الحوثيين وممثلين عن صالح، بحسب مراقبين. وقال هادي في مقابلة تلفزيونية "ليس هناك محادثات، إنه نقاش بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216". ونفى أن يكون الاجتماع، المقرر عقده يوم 14 يونيو/ حزيران، مخصصا لإيجاد حل توافقي للنزاع المسلح وتحقيق مصالحة أوسع في اليمن. وأضاف أن القرار 2216 وضع إطارا للسلم، إذ طالب الحوثيين بالانسحاب من المدن اليمنية التي سيطروا عليها العام الماضي، والسماح لحكومة هادي بمزاولة عملها من صنعاء. أما الحوثيون فيرفضون القرار ويقولون إن حكومة هادي، الذي لجأ إلى المنفى، فقدت الشرعية.   المصدر: BBC عربية

المصدر :