قالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن قرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون "ايرز" يعتبر تشديداً للحصار ومفاقمة لأزمات غزة. وأكد رئيس اللجنة اجمال الخضري، في بيان وصل لـ"الوطنيـة" صباح الأحد أن القرار يعني إعاقة دخول المستلزمات الأساسية المسموح بدخولها عبر كرم أبو سالم، وإعاقة التنقل الجزئي عبر معبر بيت حانون في يعد استهداف واضح لأي إمكانية لاستقرار الأوضاع في غزة. وأوضح الخضري أن معبري بيت حانون وأبو سالم يعملان بشكل جزئي ومن المفترض عدم المساس بهما، بل مطلوب فتح باقي المعابر لتعمل بحرية دون قيود. وقال : إن "ما تدخله المعابر إلى غزة يأتي في إطار الاحتياجات الإنسانية والمساس بها وإغلاقها يتناقض مع كل الاتفاقات ويستوجب عقوبات دولية على إسرائيل". وبين الخضري أن تشديد الحصار والتضييق على المواطنين في غزة أصبح يأخذ أشكالاً متعددة، وأن إسرائيل تتفنن في إيجاد الذرائع لتنفيذ سياستها العدوانية فكل يوم تفرض قرار جديد. وأضاف " قرار الإغلاق سيعيق دخول السولار لمحطة توليد كهرباء غزة مما يهدد بتوقفها وهي أصلا تعمل بشكل جزئي وكذلك سيؤثر على عمل المستشفيات والبلديات". وأشار الخضري إلى أن قرار إسرائيل إغلاق معابر غزة يأتي في إطار إغلاق المغلق وحصار المحاصر ويهدد حياة المواطنين المحاصرين للعام الثامن وثلاث حروب آثارها مستمرة.

المصدر :